Hans Bellmer - The Doll, 1935

Hans Bellmer - The Doll, 1935
DEformITY

Nov 20, 2011

November graveyard: by Sylvia Plath

The scene stands stubborn : skinflint trees
Hoard last year's leaves, won't mourn, wear sackcloth, or turn
To elegiac dryads, and dour grass
Guards the hard-hearted emerald of its grassiness
However the grandiloquent mind may scorn
Such poverty. No dead men's cries

Flower forget-me-nots between the stones
Paving this grave ground. Here's honest rot
To unpick the heart, pare bone
Free of the fictive vein. When one stark skeleton
Bulks real, all saints' tongues fall quiet :
Flies watch no resurrections in the sun.

At the essential landscape stare, stare
Till your eyes foist a vision dazzling on the wind :
Whatever lost ghosts flare,
Damned, howling in their shrouds across the moor
Rave on the leash of the starving mind
Which peoples the bare room, the blank, untenanted air.

From: The collected poems by Sylvia Plath

Sylvia Plath

Nov 17, 2011

In a world that embraces all kinds of bigotry and contradiction so tight, i am obliged to submit to an unauthentic ideology, the "only me" axiom, I correspondingly betray my voluntary, quixotic dogma, and follow a capitalistic, morally low tactic, one that is exclusively devoted to my own benefit.

Artists may be born not made, yet some have to proclaim themselves as artists to get away with their unsettled minds. Artists are always excused or overlooked for being madmen/women.

Nov 11, 2011

Ironic poem about prostitution: by George Orwell

When I was young and had no sense
In far-off Mandalay
I lost my heart to a Burmese girl
As lovely as the day.

Her skin was gold, her hair was jet,
Her teeth were ivory;
I said, “for twenty silver pieces,
Maiden, sleep with me”.

She looked at me, so pure, so sad,
The loveliest thing alive,
And in her lisping, virgin voice,
Stood out for twenty-five.


1925 - Published under Orwell's birthname of "Eric Blair".


George Orwell

Nov 5, 2011

A tribute to Paul Gauguin

My long hair... it's not a bland sort of beautification, it's a dramatic tribute to Gauguin's primitivism...


Paul Gauguin - Day of the Gods (1894)
 

Oct 30, 2011

طريق فاتر، عاري من أي صوت إلا الصوت الوقح لدقات خطواتي، خالي من أي حركة إلا حركة قدماي المتثاقلتين و تهادي خيالي المتهكم... أنارته مصابيح هزيلة، بخس الزمن من قيمتها الجمالية و الوظيفية، و تلفّع جسدي الضئيل بضوئها الشاحب..
سرت بتباطؤ متعمد... و بخطوات مرتابة، أراقب حال خيالي المتقلب، فهو تارة في انسحاب، و تارة في انقضاض.
وبدا لي أن خيالي يهزأ من ترددي، و يسعى إلى إقحامي في معركة خرقاء بدافع اللهو.
فدفعت بساقاي للعدو، و رأيت خيالي و قد افترش الجدران المتتابعة، فاندفعت تلك الجدران البائسة إلى الاتجاه المضاد أملا في الهروب، أو لعلها لم تكن في طور الاندفاع المشحون بالأمل، و إنما قد تنافرت مع ذبذبات خيالي الساخط على حالها الباعث على الارتباك.
فقد غصت تلك الجدران بالرموز و الشعارات، حتى فاض منها إحساس لاذع بالتناقض, لم أتبين ماهية كل شعار أو رمز، و لكن لم أستطع مقاومة هذه الجرعة المهلكة من الخبل.
توقفت عن العدو، و اتجهت ببصري نحو الجدران الممتدة بعناد، فوجدتها شاحبة مقفرة خالية من العلامات و من الكلمات، و شد ما أدهشني أن خيالي كان قد اختفى، تاركا إياي بصحبة الوحشة، و قد ضاع عني الطريق.

Oct 25, 2011

في إنتظار الجدوى

عندما يتزايد عدد سكان العالم زيادة هستيرية، و تصبح الرقعة البشرية في منفى عما حولها...
مغلفة بكفن شفاف... تنظر و تتنفس و تتكاثر من خلاله...
عندما تتشابك خيوط المصائر و العلاقات الإنسانية (و غير الإنسانية) إلى حد الإلتحام، بحيث يصبح قطعها أسهل من فصلها
و تحتدم الصراعات، و يعلو إيقاع التمتمة ليتحول إلى نباح عنيد،
و تخلق ردود أفعال هجينة و مستحدثة...
و تتصدع أمواج الحشود، فتخرج جدران العزل الشاهقة
و تزحف حدود الأراضي المحرمة متجاوزة الأفق
و تتخثر التربة من جراء هذا الزحف المحظور
فتنطلق الطفيليات المذعورة كرها للبحث عن أي أثر متبقي للجدوى
و تختفي الشياطين و تخفت أصداء همسها حتى تلامس العدم، ثم تعود للظهور في هيئة أنصاف آلهة،
 متخذة من الهتاف لغة جديدة مسموعة و مستجابة،
و تنضب الحواس، و تتقلص الأبعاد حتى تتلاشى...
و يتحد الخير و الشر في مواجهة الذات المترنحة الملتمسة للحقيقة
و يصبح سؤال "إلى أي الجانبين تنتمي؟" مدعاة للسخرية و الإرتياع في آن واحد.
و يصبح تحديد موضع الخلل أمرا مستحيلا على الحواس المادية..
فنصبح كلنا جناة و آثمين، كما كنا من قبل أبرياء و قديسين.

Oct 20, 2011

حان دورك

استأذنت لتصلي, فذهبت لإحدى الغرف و كان بابها مفتوحا, و رغم أنني لم ألتفت لها إلا أنني أحسست طيفها يتحرك حركات راقصة عنيفة, مندفعة بلا وعي و لا هدف, كأنما تعاني من مس ذي تيار تحتي.. مس خفي, واقعة تحت تأثير سحابة دخانية عملاقة تستمتع بخنقها.
فاجأني أنها لم تصرخ طلبا للمساعدة, بل إنني لم أسمع لدفقاتها المهزومة صوتا.
فجعلت أستجمع قواي التي أغارت عليها شحنة ضالة من نفس التيار التحتي, و بعد لحظة تفكير مرت كالدهر قررت أن أرسل إليها نظرة عميقة متفحصة.. قفزة هائلة لا مفر منها, تمنيت, بل و دعوت أن تعود إليّ تلك النظرة مصحوبة بخيبة الظن.
جازفت و أرسلت تلك النظرة الموعودة, فارتدت كالصفعة على وجهي, ارتدت لتعيد رسم معالم الحقيقة التي غشّاها الوهم... إنها واقفة في خشوع, تؤدي الشعائر المألوفة للصلاة, يتجلى على وجهها رضا اليائس المفرط في اليأس.

و بحس فطري تجريبي, و بهدف وأد أي أثر متبقي للشك, تخليت عنها كمركز لتسديد نظرتي, فأشحت مجال بصري قليلا, حتى تداخلت حدوده مع ظلها المعتم, و إذا بطيفها الممسوس يعود لثورته المهلكة على قيوده المادية. حركات راقصة أكثر عنفا, و أكثر تطرفا, دفعت بأنفاسها المستسلمة للدخول في تحدي أزلي ضد سيادة المس.
أغمضت عيناي بقوة حتى كادتا أن تسقطان داخل تجويف رأسي, و اتخذ وجهي من يديّ المرتعشتين قناعا...
خرج قلبي عن مساره وأخذ في مد الحدود القصوى لمجال حركته, فتهاوى من موضعه و أحدث دويا مروعا ثم ارتد في قفزة هائلة، ثم تهاوى، ثم ارتد، ثم تهاوى.. مرات لا تحصى, حتى تبخرت الطاقة المحترقة في كياني... و خبت شعلة الإنفعال تدريجيا.
وعندها شعرت بها تقترب مني، بعد أن انتهت من صلاتها, أو انتهت منها صلاتها, فأزحت يديّ من على وجهي و حررت عينيّ الغائرتين. جلست إلى جانبي بهدوء.. تطلعت إليها باحتراس, أنقب عما قد يثير الريبة, فلم أجد شيئا, لم أجد إلا ملامح شاردة. أمسكت بيدها و لكنها بقيت ساكنة, بادرت بسؤالها ما إذا كانت بخير, فتبدى الوهن على قسماتها فخبأته بنبرة صارمة قائلة :
-أنا بخير، ولكن...
ملتفتة إليّ :
-... حان دورك!!

فاجأني أنني لم أتفاجأ لما قالته, و بإذعان متناهي وجدتني أمتثل لطلبها. توجهت للغرفة ذاتها بخطوات قصيرة لكن ثابتة و أنا أكاد ألا أصدق أنني أتحرك.


A photograph by Susu Laroche